الجمعة، 23 أغسطس 2013

هوجة يناير !



يا جماعة الخير روقوا دمكم بقى...الأمور مش مستاهله...كانت ساعة شر وراحت لحال سبيلها... !
اعتبروا إننا النهاردة قبل 25 يناير 2011...
الإخوان في السجون...والبوب على تويتر...والعسكر بلدهم رجعت لهم تاني.
وشباب الثورة رجعوا أقلية وعرفوا حدودهم.
واللي مات ربنا يرحمه ويصبر أهله.
واللي عرف يعمل قرشين من الثورة ربنا يسهله.

أنا شايف إننا نرجع بقى نتفرج على الكرة.
خصوصا بيقولوا إن فيه ماتش محوري جدا في تاريخ الكرة المصرية...ويمكن نوصل للمونديال.
وأهو تبقى فرصة نروح البرازيل ونهرب هناك...وندور على شغل ونعيش حياة جديدة.
هي مصر أزدهرت أقتصاديا غير عن طريق الشباب اللي هرب أيام كأس العالم في إيطاليا...واشتغلوا هناك...؟
شوفتوا إزاي الأمل في بكره عمره ما بيموت؟!

خلونا ننسى بقى الإيام الكئيبة بتاعت يناير دي !
خلونا نعرف نتقدم تاني ونرجع تصنيفنا في الفيفا.
يا جدعان أحنا كنا تقريبا ضمن أفضل عشر فرق في العالم.
شوفتوا كنا فينا وبقينا فين؟
يااااااااااااه الدنيا دي دوارة بصحيح...خسارة يا مصر خسارة !
----
المجد للفيفا !
***
مخاميخ صيفية: عدنان القماش.

تابعونا على صفحة مخاميخ !

الاثنين، 19 أغسطس 2013

عندما يساومونك على إنسانيتك !

عندما يساومونك على إنسانيتك !

بالأمس تم قتل 36 مواطنا مصريا موجهة إليهم اتهامات، وبما أن الاتهامات مازالت قيد التحقيق، فبالتالي هم مواطنون شرفاء أبرياء.

واليوم تم قتل 25 مواطنا مصريا، جنود بسطاء، تشع وجوههم ببراءة المصريين من ابناء الريف، لا جريرة لهم غير أنهم يؤدون الخدمة في الجيش للدفاع عن أرض الوطن.

يتم استغلال الحدث الثان، لينسونا الحدث الأول. 
ثم يتاجرون بالدماء لوأد إنسانيتك.
يسألونك: أين صوتك من مقتل جنودنا؟
حقا ! 
لم أرى جنونا أكثر من هذا. 
هل تسألني عن رأيي في مقتل إنسان برئ، نحسبه مرابطا في سبيل الله اثناء خدمته في الجيش.
تسألني، وكانت ثورتي في الأصل على إهانة الإنسان المصري في أي مكان، وأي من كان، حتى ولو كان مجرما في السجن.

ثم بالله عليك، 
هل سألت نفسك من المسئول عن دماء هؤلاء الجنود؟
هل تريدني أن ألطم الخدود وأشق الجيوب - بما يخالف هدي نبينا عليه الصلاة والسلام - لمقتل جنودنا؟ 
ولا تريد أن تسأل نفسك، لماذا ترك المسئولون أولادنا بدون تأمين ليذبحون؟

ألا ترى أن الضحايا يتساقطون من الجانبين ولا توجد نتائج لتحقيقات، ولا يقدم لنا متهمين بأدلة واضحة تقنعنا، وتشعرنا بأن العدالة ناجزة؟

من يقول بقتل إنسان، كل ذنبه أنه يريد أن يعبر عن رأيه ويرفض الظلم. ولو خرج عن القانون، عامله بالقانون. 
ولو حمل السلاح تعامل على قدر الفعل. 
لا تقتل وتجرح الآلاف.

من المسئول يا من تخاف على وطنك؟ 
أنا؟ 
لمجرد أني رفضت أن يذبح البعض بغير ذنب أو تهمة؟ 
أم المسئول الذي قال أنه سينقذ البلاد من مقتلة عظيمة، وها هو يقودنا لمقتلة أعظم؟
أليس المسئول، هو من ترك رجاله بلا حماية، يقتلون ويذبحون، وليست المرة الأولى؟
هل سمعت عن سجن أو إقالة أحد من المسئولين لتقصيره؟
أين من قتلوا جنودنا في رمضان قبل الماضي؟

هل يجب أن أضحي بكل المبادئ والأخلاق والرحمة والإنسانية...حتى يتم استكمال ذبح بشر بلا دليل أو تهمة.
وتسخر مني بقولك: بتوع "حكوك" الإنسان؟
وتكتبها هكذا بالكاف على سبيل السخرية من المطالبة بالحقوق والعدل !

رحماك يا الله...
أصبحنا فرقا وشيعا حتى في الدم...
ويكأن دماء الجيش والشرطة تخص المؤيدين للانقلاب، ودماء المتظاهرين تخص الرافضين للانقلاب؟
الدم كله حرام، الدم كله مصري، دم المجند البسيط، ودم المتظاهر البرئ.
ومسئولية حماية هذا وذاك، تقع على من في يده السلطة الآن.

وبالله عليك...
إن كان ما يحدث حاليا، ليس بداية حرب أهلية...فما هو تعريف هذه البداية؟
ما ترونه من بنايات مهدمة ودبابات مدمرة في سوريا أو ليبيا قبلها، 
هي صور من حرب أهلية اشتعلت بالفعل...وليست مشاهد لبداية هذه الحرب.
بداية الحرب كان الشباب يخرج في مظاهرات، وقوات الأمن تسحقهم بكل قسوة وعنف.
تقتلهم بلا رادع وبدم بارد، حتى انفجرت الحرب.

حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم أني أبرأ إليك من كل دم سفك، وأبرأ إليك من كل قول وفعل كان سببا في سفك الدماء.

اللهم أخرجنا مما نحن فيه، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم أحفظ مصر وأهلها من كل سوء وأرنا سبل الرشاد.
يا رب يا رحمن يا رحيم
----
المجد لأصحاب المبادئ
***
مخاميخ صيفية: عدنان القماش.

https://www.facebook.com/Mkhamekh

نظرة سريعة على خطاب السيسي

نظرة سريعة على خطاب السيسي

في البداية أحب أن أنوه أن السيسي خطير...نسخة عسكرية لديها القدرة على مداعبة مشاعر عموم المصريين، خصوصا المشاعر الدينية. 
ويتحدث دائما بأسلوب المصري الجدع ابن البلد... !
(ألف مبروك يا ولاد)

بعد تنحية العواطف عن الخطاب تجده خطابا أجوفا...لم يقدم شيئا.
لا حلول مقدمة، إصرار على الموقف، وتجاهل تام لحجم الحراك الثائر ضده على الأرض.
حاول أن يحصر هذا الحراك في فكرة أنه حراك لتيار لا يريد الاستقرار، ويريد هدم الدولة.

حاول أن يظهر بدور حمامة السلام، ولكن الإخوان هم من أضاعوا الفرصة تلو الأخرى.
وأن الإخوان كانوا طائفة يجب التخلص منها، لحماية مصر وشعبها الذي يستحق الحماية والحب والحنان.

أعاد التأكيد على زهده في الحكم، وأننا لا نحيا في ظل حكم عسكري، وأن ما يحدث هو لحماية مصر، واستعادة الشعب لحريته في اختيار من سيحكمه.

لم يحاول كسب قطاعات جديدة، أو استمالة الثائرين حاليا.
بتأكيده على أنه لا خروج عن خارطة الطريق.

وبما أنه يداعب الشريحة التي مهدها له الإعلام...خصوصا الشريحة العكاشية.
كان يكثر من القسم، بما يتناسب مع طبيعة هؤلاء البسطاء.
(ومن كتر الأيمانات...حسيت إنه خلاص هيحلف بالطلاق...
"عليه الطلبات بالتلاته ما حصل غير الكلام اللي بقولك عليه ده يا أبو سوسو")

مع الحديث عن الإسلام والأزهر، وأن الدين ليس حكرا على أحد.
وأنه وعامة الشعب يفهمون دينهم تماما، وربما أكثر من هذا التيار الذي كان يحكم البلاد، هذا التيار الذي يظن أنه يحتكر الحقيقة وحده.
وفي بداية خطابه، ضرب عدة أمثلة دينية، ولو استمر في هذا السياق، لتحول الخطاب إلى خطبة الجمعة.

اشعر كذلك، أنه لو لم يكن هناك عمليات تخريبية ضد بعض الكنائس، وبعض أقسام الشرطة، ما كان ليجد ما يدافع به عن موقفه غير القسم باليمين.
ولم يكن ليفعل غير إعادة اجترار قصة الحرب الأهلية التي أنقذ منها مصر.
(وكأن مصر الآن في طريقها إلى مارينا !)

تأكيده على الرغبة في الاستمرار في العمل وزيادة الجهد والانتاج، وأن يتخطى الشعب هذه المرحلة.
أرى أنه يريد أن يطوى الصفحة، ويستمر في مسلسل تجاهل المظاهرات وردود الفعل الموجودة على الأرض.
وكذلك لكون عدم الاستمرار في الانتاج، يمثل ضغطا شديدا على الدولة.
(وطبعا سيادته مش عارف، إن الشعب المصري في معظمه، نفسه الوضع يفضل زي ما هو...علشان الأنتخة تستمر)

لم يأت على سيرة المجازر، أو يتحدث عن عدد القتلى، ولم يأت على سيرة لجان التحقيق.
فقط القوة والرد القاسي على من يريد أن يهدم الدولة، بل قالها بمنتهى الصراحة في نهاية الخطاب:
"إيدينا ممدوة بكل الخير لكل المصريين
واللي مش عايز خير...هنواجه الكلام ده بكل القوة وكل "العنف" !
ليه؟...علشان نحمي مصر...دولة مصر...!"
(طبعا تلاقي الناس المؤيدة للانقلاب خصوصا شريحة القهاوي، قاموا يصرخوا: "طلع عين أبوهم يا ريس")

وكذلك لم يأت على ذكر الكلام الدائر عن تدخلات الكيان الصهيوني في سيناء، أو عمليات مشتركة أو تعاون...مثل حادثة الطائرة بدون طيار.
ولم يهتم كثيرا بردود الأفعال التي تدينه مثل استقالة دكتور البرادعي.
لم يلمح حتى لهذه الاستقالة، ولم يعرضها على أنها خيانة للوطن في هذه المرحلة.
(طبعا هو مستكفي بالنفخ اللي اتنفخه البرادعي من الإعلام...الضرب في الميت حرام).
لكن التجاهل هو موقف من يريد أن يظهر بمظهر القوي الذي لا يهتز، ولا يفرق معه رحيل أو بقاء أيا من كان.
(إحنا قافلين الفايبريشن يا بشرية...وما فيش حاجة تقدر تهزنا ولا مؤاخذة)

أحضر معه اللواء العصار ليقتل الشائعات عن الانشقاقات.
(أجري ياض أنت وهو...مين ده اللي ينشق...اللي ينشق...نشقه نصين)

قام قبل نهاية الخطاب بتوجيه الشكر والعرفان للدول الخمس التي وقفت إلى جوار الانقلاب.
وحقا رأيته موقفا كوميديا لا يليق بقيادات جيش دولة بحجم مصر.
(أقرب لأسلوب الأفراح الشعبية "وتحية لأبو سامية...أبو سامية...وكمان حودة الجن...وتحية كبيرة قوي لعم الحاج عوضين...صقفوا لهم")

لكن يبقى الخطاب موجها لشريحة بعينها، ولا يريد أن يكسب تعاطفا جديدا.
----
المجد للعكاشية.
***
مخاميخ صيفية: عدنان القماش.


https://www.facebook.com/Mkhamekh

السبت، 17 أغسطس 2013

عش ذليلا أو حطم سفينتك

شكرا لمن سأل عني، أنا أمر بوعكة صحية شديدة منذ نهاية العيد.
ومع عدم تواجد الأسرة لانقطاع الطرق، ساءت الحالة قليلا وتأخر الشفاء. لكن أنا في تحسن حاليا والحمد لله على كل حال.

في الحقيقة، أنا في حالة صدمة شديدة.
لا أعلم ماذا أقول في هذه الأحداث المجنونة؟
كتبت كثيرا من قبل، وصرخت كثيرا، ولكن كان كل هذا هباء.
كتبت أن المنافسة بين السياسيين يجب أن تكون على الأرض وبين جموع الناس، وان تكون منافسة لخدمة المجتمع، لا لتقسيمه.
كتبت أن شباب الثورة يجب أن يتحدوا في تجمعات سياسية تخدمهم، وإلا سيكونوا دائما كالدمى التي يحركها كل طرف لصالحه.
كتبت أن الحشود أمام الحشود...لن تؤدي إلا إلى أمرين:
إما شلل البلاد، أو حرب أهلية.
لكن صدق الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي

في الحقيقة لم أتخيل أن هذا سيكون رد فعل جيشنا، أعلم أن هناك أفعالا كثيرة كانت إشارات لما نراه الآن.
ومنها المذابح الصغيرة التي كانت تمهد للمذابح الكبيرة.
لكن كنت أكذب نفسي، ولم أتخيل أن يصل الأمر إلى هذا الحد.
نحن أمام أمرين أسوء من بعضهما، يتم فرضهما:
إما أن تنكسر إرادة طائفة عريضة من الشعب؟ أو تنكسر الدولة؟
سيناريو السيء والأسوء الذي نعيشه من أول الثورة.
عش ذليلا وأرضخ، أو حطم سفينتك.

نحن بصدد محاولة مستميته لدفع البلاد إلى مذابح كثيرة لكسر الإرادة أو تحطيم الدولة، وأرى أن هذا سيجرنا إلى سيناريو سوريا أو الجزائر لا قدر الله.
ولا تحلموا كثيرا باستقلال عن طريق محاربة بعضنا البعض، فمصر أكبر من أن يتركها العدو لحالها مثل سوريا أو الجزائر. ما أن يقضي أحد الأطراف على الآخر، سينقض العدو ليقتنص الوطن الذي تفتت.

لا تحدثوني عن العقل ولا تحدثوني عن التعايش...اللذين أتمناهما.
فهناك مشكلة كبيرة وشرخ عظيم في السلامة النفسية للمجتمع،
وغالبها ناتج عن الإعلام المحرض وعمليات غسل المخ، بالإضافة إلى اضمحلال مستوى الثقافة والوعي - بصرف النظر عن المستوى التعليمي - :
وما ترونه من قصة "طفاية الحريق" التي جعلت البعض ينسى كل ما حدث من أول 25 يناير حتى يومنا هذا.
وسواء هو خطأ في الوصف من أناس محاصرين، أو حتى لو اعتبرتها كذبة. سمها ما تشاء...لكن هذا لا يلغي كل الجثث وكل المصابين وكل حالات الحبس والسحل والقهر؟
ولا يلغي في الأساس كون هؤلاء الناس محاصرين !

أصبح بيننا من يصدقون ما يقال لهم، مهما كان مستواهم التعليمي.
فبالله عليكم، أين هي الأسلحة المكدسة في رابعة؟ أليست هي من الأسباب الرئيسية لفض اعتصام رابعة؟
ثم ما هو مصير كل الشائعات السابقة عن بيع القناة وأبي الهول وغيرهم؟
ولماذا قامت الدنيا ولم تقعد عندما اشيع أنه سيتم بيع امتياز القناة لدولة قطر، ولم نسمع كلمة عن بيع امتياز القناة لدولة الإمارات؟
وكيف أن السعودية الدولة التي تدعم الفكر الوهابي التكفيري - كما يدعي البعض -، تصبح الدولة المؤمنة المحبة لمصر وأهلها، وتبحث عن سلامتنا؟
من الذي يعترض على دستور كتبته لجنة منتخبة من قبل مجلس الشعب المنتخب...ويصفه بالدستور الإخواني المسلوق؟
ثم بعد هذا يرضى بدستور يٌكتب في مدة أقل، من قبل أشخاص لم ينتخبهم أحد، ولا يمثلون كل شرائح الشعب المصري؟
بل دعك عنك هذا.
أين اسماء المسئولين أو اسم الجهة التي قتلت جنودنا في شهر رمضان قبل الماضي؟
ألم ننتهى من حكم الإخوان الغاشم، وأصبحت مقاليد الأمور في يد من لا يتستر على الإرهاب؟ أين المسئول عن قتل جنودنا؟

بل دعنا نسأل عن الأحدث:
أين هي لجنة تقصى حقائق مذبحة الحرس الجمهوري والنصب التذكاري؟
وهل سنجد لجان تقصى حقائق لفض اعتصامي رابعة أو النهضة؟ أم هي أحداث قامت بها الملائكة ولا يجب مراجعتهم؟

من يقول أن الجيش والشرطة يقتلان العزل، بحجة ان هناك من يحمل السلاح.
لو كان هناك من يحمل السلاح بين المتظاهرين، فلتقتنصه، ويكون القنص بهدف الإعاقة وليس القتل.

ولو تكلمنا عن حمل السلاح كجريمة.
فمن هؤلاء المدنيين الذين يحملون السلاح ويقفون مع الجيش والشرطة؟
والصور والفيديوهات أكثر من أن تحصى.
المبدأ لا يتجزأ...من يحمل السلاح خارج الأجهزة التنفيذية، فهو مجرم.

لكن لا تحير نفسك سيدي وتبحث عن إجابات.
فالواقع يقول، أن هناك من يكره نفسه ويكره كل من حوله، وسيبرر قتلك ولو كنت أقرب الناس إليه.
وهناك من يريد أن يظهر بدور البطل صاحب القلب الكبير والعقل الرشيد الذي يعشق وطنه، حتى ولو ضحى بحريته. ويزداد هذا الحماس بين حاشيته من المؤيدين على المقاهي أو الفيسبوك.
هو يرى ويعلم الظالم من المظلوم، لكنه لا يريد إلا ما تشتهيه نفسه.
ولماذا نُخرج أفراد الجيش والشرطة من هذه الحالة؟ ما الذي يعصمهم من هذا الجنون؟

وهناك طبقة أسوء، خلقتهم حالة الكراهية الحقيقية التي تحرق المجتمع، بالإضافة للفقر والجهل:
أناس بسطاء مغيبون، ليسوا كلهم ببلطجية، يقتلون على الهوية.
لا تفرح اليوم إن كانوا يقتلون من يخالفك في الرأي، فغدا سيقتلونك، عندما يقوم الإعلام المغرض بوصفك بالإرهابي الذي يهدد أمن الوطن.

ولماذا تلوم نفسك على ضبابية الرؤية؟
إذا رأيت صفحة أحد من نحتسبهم عند الله من شهداء ثورة يناير.
وتجد أحد القائمين على الصفحة، قد وضع صورة لضابط شرطة يركض بين الغاز حاملا بندقيته، ومكتوب على الصورة وعيدا للإرهابيين !!!
ملاحظة: أستنكر المديرون الأخرون للصفحة هذا الفعل.

حقا لا أعلم ما هو الحل.
"لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ"

اللهم أحفظ مصر واهلها من كل سوء.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم أخرجنا من كربنا هذا يا الله، أنت ولي ذلك والقادر عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
----
المجد للمجانين.
***
مخاميخ صيفية: عدنان القماش.


تابعونا على صفحة مخاميخ:
https://www.facebook.com/Mkhamekh

الأحد، 4 أغسطس 2013

موسم الرحمة والغفران

اللهم أني أشهدك أني قد سامحت كل من أخطأ في حقي أو أساء إلي.
فأغفر لي وأعفو عني يا رب العالمين.

اللهم تقبل صيامنا وقيامنا...اللهم أرزقنا ليلة القدر.
اللهم أغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين.
اللهم أرزقنا الهداية، نحن وعبادك أجمعين.

اللهم أخرج مصر مما هي فيه...وأحفظها وأهلها من كل سوء.
اللهم أرشدنا سبل الرشاد بفضلك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

هذا موسم الرحمة والغفران والتوبة والتسامح...فأغتنموه.
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
***
أخوكم في الله عدنان القماش.

الخطة ناصر 2013

سيداتي أنساتي سادتي...
دلوقتي حضرتك سموك الموقف أختلف تماما... !
اللي كان قاعد يمين جيه شمال...واللي قاعد شمال اتزحلق في الحمام...والبلد بقت أخر زروطه...

دلوقتي العسكر مش قادرين يفهموا إيه اللي حصل...ومش عارفين هي ثورة يونيو فين؟
وعمالين يقروا الخطة اللي حطوها...ولحد دلوقتي مش عارفين المشكلة؟
لحد ما زهقوا...وجابوا خبير استراتيجي من بلاد بره...يقرا الخطة.

"الخطة ناصر 2013:
هنعلن الانقلاب...نقبض على شوية قيادات من التيار الإسلامي....نرجع البنزيم...ونقفل كام قناة......نبطل نقطع النور.
سيادة الفريق يطلع على التلفزيون وهو بيصلي...وبعدين يقول إنه زاهد في الحكم...ويقول أحنا بنخاف ربنا...
فالناس تصقف...وتتلم الليلة !"

الخبير الاستراتيجي...يبص للي حواليه وعينيه مليانه دموع:
تراني تأثرت...!
بس هي خطة زي الفل...إيه المشكلة يا رجالة؟ إيه المشكلة؟

الرتب قعدت تراجع الأخطاء وعمالين يوجهوا أسئلة لبعض:
يمكن علشان حكومة شباب 19؟
يمكن علشان خاطر آشتون حلقت للبرادعي اللي ما عندهوش شعر أصلا، والمصيبة أنه كان لسه فاضل شوية على العيد؟
هل يمكن علشان كل اللي استشهد بهم سيادة الفريق نفوا كلامه؟
يمكن الناس اتخنقت من رصانة وهدوء سيادة الرئيس المؤقت؟

الخبير الاستراتيجي، بص لهم باندهاش وقال:
يمكن...بس مش عارف بصراحة يا رجالة !
ده أنا كمان شايف إنكم معتمدين على وسامة سيادة الفريق، اللي هو أوسم من عبد الناصر في شبابه.
وكمان الرجل أخر شياكة...مع انتشار شائعات إن كبرى بيوت الأزياء بدأت تهتم بموضة البنطلون تحت الحجاب الحاجز دي.

لكن الخطة زي الفل...والظروف خدمتكم طحن
ده كفاية الخطاب الممل اللي قعد أكتر من ساعتين...من طرف الرئيس المنتخب... اللي جاب شلل للجميع...المؤيد قبل المعارض...

الخطة ما فيش فيها الهوا...دي مفروض تمشي زي الزبدة في الكحك...بس ما تنسونيش في اتنين كيلو باللوز...ومن قدم كحك بيداه التقاه...وهنيالك يا معدل المسار بالانقلاب !

فجأة دخل المتحدث الرسمي بيبكي ويصرخ:
مصيبة كارثة...دي مؤامرة...دي مؤامرة..!
أنا ما نجحتش في اختبار أراب أيدول !!!

بص الخبير الاستراتيجي على المتحدث... وبعدين بص على سيادة الفريق...!
مال الخبير على الرتبة اللي جنبه وقاله:
هو ده اللي بوظ الليلة وأكل الجو يا معلمي !
----
المجد للسلطانية
***
مخاميخ صيفية: عدنان القماش.