الجمعة، 28 ديسمبر 2012

أهل الفضل


أصبحنا لا ننسى الإساءة، ويظل الواحد منا يذكرها لسنوات طوال.
لكن أهل الفضل، لا يتذكرون أفضالهم. يتغاضون عن الإساءة، ولا ينسون أفضال غيرهم أبدا.
***
من معاني خطبة الجمعة، دكتور عمر عبد الكافي، مسجد الكوثر المعادي.
صياغة: عدنان القماش.
28 ديسمبر 2012

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

المعارضة صوتت بنعم للدستور !

مرة تلو الأخرى، نرى نفس المقدمات، ثم تتكرر النتيجة ذاتها. 
صداع إعلامي غير عادي. قليل من الحقائق، وكثير من الكذب والإشاعات. 
هوجه لا مثيل لها، ثم تأتي النتائج بما لا تشتهي السفن.

وبالنظر إلى الواقع على الأرض، تجد أن المعارضة - أو كما يحلو للبعض بتسميتها النخبة - لعبت دورا أكثر من رائع في حشد الناس للتصويت بنعم.
فهذه المعارضة المفككة، التي لا تمثل إلا نفسها.
قامت بكل ما يدفع المواطنين إلى التصويت في الاتجاه المضاد، وأضاعت الفرصة على المخلصين الذين يريدون الإصلاح ما استطاعوا. 
وهذا نابع من عدم قدرة هذه المعارضة على التحليل وقراءة الواقع.
وأصبح من الواضح حبهم للاستعراض أمام الكاميرات، أكثر من التفكير والتحليل والعمل الجاد على أرض الواقع بين الناس.

فالناظر لواقع ما قبل معركة الاستفتاء. يرى قوى كثيرة، كثيفة العدد، كانت سترفض هذا الدستور.
السلفيون كانوا يحشدون الحشود، ويجيشون الرأي العام، لرفض هذا الدستور الذي لا يتبنى الشريعة كما ينبغي.

حركة حازمون، كانوا قد دخلوا معركة التصويت بلا. وكان سيفهم المشهر، هو رفض تغول أجهزة الدولة، التي لا يكبلها الدستور. بل يقنن الأمر الواقع. مثل موقف الدستور من المؤسسة العسكرية.

دكتور أبو الفتوح ومعه دكتور عمرو خالد، بتأثيرهما الكبير على تيار الوسط من الشباب، كانا يرفضان الدستور لكلا السببين السابقين.

وكذلك شباب 6 أبريل، بالإضافة للكثير من الشباب الغير مسيس، الذين اعتبروا مسودة الدستور بعيدة عن الطموحات الثورية.
المباراة تبدو محسومة، لا ريب.

ثم جاء الانفجار.
إعلان دستوري، توقيته جعله يبدو ديكتاتوريا.
ولو أصدر الرئيس هذا الإعلان بعد الإطاحة بالمجلس العسكري، لاعتبره الكثيرون إعلانا ثوريا. 
خصوصا لو أضاف إليه خطوة سياسية بارعة.
وهي الإطاحة بالنائب العام السابق - وهو أحد أركان النظام السابق لا ريب-، ثم إلقاء الكرة في ملعب القضاء. بتركهم يختارون نائبا عاما من بينهم.
أو على الأقل يتم تعيين شخصية ذات مكانة وشعبية مثل المستشار البسطويسي، أو المستشار زكريا عبد العزيز.

وبدلا من أن تستغل المعارضة هذا الخطأ، وجعل هذا الإعلان نقطة ارتكاز في إضعاف شعبية الدكتور مرسي. مما يفتح المجال أمامها للفوز بمكانة البديل صاحب الحضور القوي، الذي يحمل هموم وأحلام المستقبل. 
ذهبت المعارضة في الاتجاه الخاطئ. بمحاولة إسقاط دكتور مرسي نفسه، بدلا من إسقاط الإعلان الدستوري.
مما فرض على قوى التيار الإسلامي التوحد، لصد هذه الهجمة التي أصبحت هجمة على المشروع الإسلامي في حد ذاته.
فبالإضافة إلى كون دكتور مرسي هو الشرعية المنتخبة الوحيدة، مما أكسبه الكثير من التعاطف. فهو ممثل المشروع الإسلامي، حتى لو نقصه الكثير من العمل في صالح هذا المشروع.

وبالإضافة لتوجه المعارضة إلى الهجوم على الرئيس المنتخب. كان من الواضح، ضعف تواجد الشباب الثوري في الميدان. مما أدى إلى ظهور الفلول بقوة. ففقد الميدان قيمته المعنوية، كرمز العفاف الثوري. فبدى الميدان وكأنه تحالف مع الفلول وأهل الثورة المضادة، أو هكذا تم تصوير المشهد. رغم من في الميدان من شباب يبحث عن الحق والعدل.

وكان الخطأ الأكبر، هو الاعتماد على قوة الحشد وحدها. 
نعم حشود المعارضة كانت كبيرة هذه المرة، لكن قلوبهم شتى، وهذه هي نقطة الضعف الرئيسية.
والتي أظهرت الفارق بين الفريقين، وأراها النقطة المحورية في كل صراع. 
وهي أن الكيانات الإسلامية يمكنها أن تكون أكثر مرونة، ويمكن أن تتنازل عن بعض النقاط، مقابل الحفاظ على الكيان الأكبر. 

وهذا لم يحدث من طرف المعارضة، التي لم تظهر أي قدر من المرونة. وبدت وكأن هدفها التصعيد إلى أقصى مدى. مما أدى إلى الشعور بأن البلاد في طريقها إلى حافة الحرب الأهلية، ومنها إلى الضياع.
وتركت الناس يقعون في فخ المؤامرة، سواء كانت المؤامرة حقيقية أو خيالية، لكن العقول أصبحت مهيئة لتصدق أي شيء. 
خصوصا مع ظهور بعض أجهزة الدولة بمظهر المتآمر. مثل انسحاب الشرطة من أمام القصر الجمهوري، وعدم قيامها بالفصل بين الطرفين المتناحرين، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا. 

ومن المآخذ كذلك، تصعيد المعارضة للاحتجاجات بشكل سريع، ونقلها من ميدان التحرير إلى قصر الاتحادية، قبل مرور الوقت الكافي الذي يعطي شرعية واضحة لهذا التصعيد.
مما أدى إلى فقد التعاطف من قبل البعض. خصوصا أن ما حدث في الثورة ضد النظام السابق مازال عالقا في الأذهان. حيث انتظر الثوار لما يقرب من ثلاثة أسابيع قبل التصعيد والانتقال إلى القصر الجمهوري، بكل ما يحمله هذا التصعيد من احتمالات مواجهة مباشرة.


وبرفع الشعارات الرنانة، بأن الرئيس فقد شرعيته. انتقل الصراع من خانة المعارضة لقرارات، إلى الهجوم على الشرعية.
بما يهدد الاستقرار، ويصبح الاحتكام إلى الشارع والحشود هو الحل.
فبالإضافة إلى أن النظام السابق لم يملك شرعية حقيقية، كذلك لم يكن لديه من المؤيدين ما يكفي للثبات على الأرض. 
مما يعني أن أي صدام في وضعنا الجديد، بوجود شرعية وحشود حقيقية مؤيدة لهذه الشرعية. إما أنه سيؤدي إلى إصابة البلاد بالشلل التام، أو الصدام الدموي بين أبناء الشعب الواحد.


هذا المشهد الملتهب، زاد من الرغبة في الاستقرار والحفاظ على البلاد. أكثر بكثير من الرغبة في انتاج دستور أفضل.

ثم هذه الحالة المتردية التي ظهر عليها فكر المعارضة، وعدم قدرتها على تقديم البديل.
جعل البعض يرى أن رفض الدستور والتصويت بعدم الموافقة. لن يؤدي إلى النتائج المرجوة، وأنه لو أنتظرنا لمدة عام من الآن، لن يكون في الإمكان أبدع مما كان.
وأصبح السؤال: هل سترضى هذه المعارضة بنتائج انتخاب الجمعية التأسيسة الجديدة، إذا جاءت بالإسلاميين مرة أخرى؟
فأصبح الوضع وكأن نعم، تمثل: طريق واضح فيه عقبات. ولا، تمثل: عقبات واضحة، بدون طريق.

ثم ظهر النجم الأسطوري في هذا الصراع، والذي تفاجأت شخصيا بما أصابه !
وهو الدكتور البرادعي، الذي قام بدور الطابور الخامس في هذا الصراع.
فالرجل أرتكب من الطامات الكبرى ما يكفي لنسف المعارضة.
وظهر جليا أنه لا يفهم ولا يشعر بواقعنا المصري. وليس تشويها له، كما كان يدافع عنه أنصاره.
ولأول مرة أجد من يؤمنون بفكر الرجل، يصرخون فيه: أصمت.

هل يعقل أن يتحدث عن إنكار الهولوكوست، والهولوكوست الحقيقي منصوب في فلسطين الحبيبة، ويلهب ظهورنا ويدمي قلوبنا؟
هل يتحدث عن بوذا، في بلد لا يعرف أهله غير الإسلام والمسيحية، وتكاد تكون الديانة السماوية الثالثة غير متواجدة؟
ثم جاءت الضربة القاصمة باستعداء الغرب الواضح والصريح، بمطالبة الإدارات الغربية بالتدخل.

وبعدها توالت الأخطاء بتصريحات متعالية متعجرفة عن الشعب المصري. وأكثرها شهرة هو تصريح الكاتب علاء الأسواني.
ودعوته بأن يُمنع من التصويت كل من لا يستطيع القراءة والكتابة.
وبذلك يضرب الأسواني فكرة الديموقراطية في مقتل. ويُظهر المعارضة، كمن يعبدون تمثال العجوة، ثم يأكلونه عندما يشعرون بالجوع !

ثم جاءت دعوات الحوار من طرف مؤسسة الرئاسة، التي وإن كانت تراها المعارضة صورية. إلا أنه وجب عليهم حضورها. إن لم يكن لصالح الوطن، فعلى الأقل ليكن بهدف احراج الخصم سياسيا.

ثم يتجلى ضعف المعارضة، عندما نصل لنقطة متابعة نتائج الاستفتاء.
الكل مشدوه الأفواه، يتابع النتائج التي تعرضها جهات محسوبة على الإخوان، أو في انتظار النتائج التي تعرضها الدولة.
ألم يكن هناك آلية لمتابعة الانتخابات ونتائجها، تظهر المعارضة كلاعب سياسي قوي على الساحة، لديه القدرة على التنظيم. مما يعطيها مصداقية تمثيل هذه الجموع. بدلا من الاكتفاء بالتشكيك في نتائج الانتخابات !

لو أحب البعض تبني نظرية المؤامرة، وتبرير ما حدث على أنه محاولة إخوانية، لاعبوا خلالها الجميع لتمرير الدستور، لهم ذلك. لكن مهما كان حال من تعتبره خصما. لا يمكن أن تنكر هذا الدور العجيب والمريب الذي قمت به !

والذي إن دل، فيدل على الخواء السياسي في مجتمعنا.
وأن المعارضة ما زالت في حاجة للكثير من الوقت والجهد، لتحصل على قيادة رشيدة، وطرح نفسها كمعارضة حقيقية.
وليست معارضة تتكون ممن يأكلون من عرق أفواههم، ولا يهمهم مصلحة الوطن، الذي هو في أمس الحاجة إلى معارضة وطنية مخلصة.
معارضة تعمل على تقويم الحاكم إن أخطأ، وتقديم الحلول البديلة.
وليس فقط الاعتراض والتصعيد حتى الوصول بالبلاد إلى حافة الهاوية. وبهذا تخرج من حالة الخصم المعارض، إلى حالة الخصم المناوئ، أو كما يسمى بالشريك المخالف.


ومازالت الفرصة سانحة أمام الدكتور مرسي لاستيعاب هذا الانشقاق في المجتمع. وأول السبل هو استيعاب الشباب الذي يرغب في البناء، وإعطائهم الأمل في غد أفضل. بالتخطيط والعلم والعمل، وليس بالخطب الرنانة التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

يا سادة عيشوا بين الناس وأشعروا بآلامهم، ولا تنسوا أبدا مداعبة أحلامهم البسيطة.

المعارضة صوتت بنعم للدستور !
بقلم: عدنان القماش
23 ديسمبر 2012
مدونة المواطن المستقيل (سابقا)
http://resignedcitizen.blogspot.com

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

صدمتنا في الناس


نحن من نصنع صدمتنا في الناس بأيدينا.
 نترك من سطر نفسه على صفحات حياتنا بكل خير وإحسان وسعادة.
 ونضخم وجود من هوينا بدون سابقة خير.
 كمن يبذر البذور في أرض قاحلة، وينتظر منها أن تنبت ورود ورياحين.
 الله وحده هو القادر سبحانه على انبات الزهور في قلب الصخر.
 فلا تدعي لنفسك ما ليس في مقدورها، وابتعد بيديك عن الأشواك.
 ***
 عدنان القماش
22 نوفمبر 2012

السعادة


هذا وبعد أعوام عديدة...
 علمت أن السعادة تنبع من داخلنا...ولا مجال لنجدها عند الآخرين.
 شكرا لكل من مر بحياتي...سواء أحسن لي أو اساء.
 فلولا النقص لما علمنا للكمال معنى...ولولا انحناء القوس، ما انطلق السهم بقوة.
 ***
 معنى الجملة الأخيرة - وليس النص - هو للإمام أبو حامد الغزالي.
 عدنان القماش
22 نوفمبر 2012

الطالب المتفوق والدستور


الواحد شكله هيتبع دليل تفوق الطالب المصري...وهيذاكر الدستور ليلة الامتحان.
 يا ترى مسموح الواحد يشيل معه براشيم يومها؟

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

الشعب هو اللي بيحمي الدستور

من وجهة نظري...المشكلة مش في الدستور...
ودائما بقول الشعب هو اللي بيحمي الدستور مش العكس...
طبعا لازم الدستور يتكتب صح...
بس المشكلة إننا محتاجين تعليم وأخلاق...
البلد بالحالة اللي فيها دي...ما ينفعش فيها ولا خمسين دستور...

يعني مثلا كام واحد هيقدر يقول للضابط طلع الكارنية بتاعك؟ 
وكام ضابط هيحترم نفسه ويطلع الكارنية قبل ما يتكلم معك؟

طبعا فيه ناس هتدافع عن حقوقها..والناس دي بتعمل كده من الأول...
مش محتاجة دستور يعني...
لكن أنا بتكلم عن الغالبية والناس الغلابة بتوع يا بيه ويا باشا...
في أمريكا مثلا...
الضابط ممكن يطلع عينك...وغالبا بيبقى أد الثور ويقدر يعدمك العافية...
بس هو بيعاملك باحترام علشان فيه قانون هيطلع عينه...وكمان هو في الغالب متربي ومتعلم كويس...
إذا دستور نضيف، قوانين نضيفة، وناس متعلمة ومتربية...
فيما عدا ذلك أبقى قابلني...
***
عدنان القماش
12 12 2012
نفس تاريخ ميلاد كائن العوكش...13 13 2013

المادة 35 من مسودة الدستور

فيما يخص المادة 35 
والقبض على المواطن والتلبس والحوار اللي عامل مشكلة في الدستور، نقول:
الفكرة في المبدأ يا سادة يا كرام...لو المبدأ القانوني سليم يبقى قشطة...
بس لو فيه غلط في التنفيذ...وأحنا عارفين إنه بيحصل...يبقى لازم المادة تراعي النقطة دي...
يعني مثلا يكتبوا: وأي ضابط هيمسك مواطن ويلبسه حتة حشيش...على الدولة أنها تطلع عين اللي جابوه...
اللي جابوه دي راجعه على المواطن طبعا :D
***
عدنان القماش

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

المجد للباك فاير


يا جدعان سياسة الحكومة دي واضحة زي الشمس
 رئيس حكومة يقولك أقعدوا في غرفة واحدة علشان التكييف
 ورئيس دولة يقولك كله يحضن بعضه
 وبعد السجاير ما غليت الشعب كله هيخمس
 وشعار المرحلة هيبقى: "قوتنا في لمتنا"
 المجد للباك فاير :D
 ***
 عدنان القماش
10 ديسمبر 2012

السبت، 8 ديسمبر 2012

استقلال المحلة


أنتوا مش واخدين بالكم من أفضل حاجة في قصة المحلة الفشنك دي.
 ألا وهي أننا هنافس أمريكا في تجربتها الديموقراطية,,,
 هيبقى عندنا حزب "البغل".
 ويبقى عندنا مواطن عادي، ومواطن بالزيت الحار... :D
 ***
 عدنان القماش
8 ديسمبر 2012

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

الحرب الأهلية الصيفية


يا جماعة الخير... لا قدر الله، لو ناوين على حرب أهلية.
 ممكن تخلوها في أجازة الصيف؟
 ما هو مش ممكن يعني الواحد يبقى لسه دافع مصاريف المدارس...والعيال تقعد في البيت من دلوقتي...طب نحلل القرشانات الله يهديكم :D
 ***
 عدنان القماش
7 ديسمبر 2012

السبت، 1 ديسمبر 2012

دركسيون !


النهاردة تحس سيادتك إنك نقلت الدركسيون من الشمال لليمين
 اللي كانوا في الميدان عمالين يقللوا من قيمة الحشود اللي عند جامعة القاهرة...
 وبعدين انتشرت في الجيزة كلها...
 وإزاي المنطقة بتاعتهم ثغنططة وإزاي الحشود لا تعني الكثير في قيمتها...

 والجمعة الجاية الدركسيون يرجع تاني شمال سعادتك
 واللي عند جامعة القاهرة يرجعوا يقللوا من قيمة الحشود في الميدان...
 وإزاي إنه ميدان الفلول وإلهام شاهين والعملاء والخونة...

 وبين هذا وذاك...
 يطلع الدستور ويسقط الإعلان الدستوري وتنتهي القصة...
 وندخل على انتخابات مجلس الشعب
 ونرجع ندور على الناس اللي ما استعدتش للانتخابات
 ***
 عدنان القماش
1 ديسمبر 2012

قليل من الإبداع سامحكم الله



انتشرت هذه الصورة لمؤيدي القذافي وصالح وبشار، والهدف منها الإشارة إلى عدم تعبير الحشود عن نبض الحقيقة.
وبما أني لا احتمل وجهات النظر التي لا تخدم صاحبها، أقولها:

1) الانتقاص من قيمة الحشود يعني الانتقاص من شرعية الحشود في ميدان التحرير.

2) بالنسبة لدول الطواغيت القذافي وصالح وبشار.
هي الدول التي استمر الصراع فيها طويلا، وكان المسار هو الدم.
لأن الحشود كانت تعبر عن واقع ما، حتى ولو اختلفنا معه

القذافي:
بالإضافة للمرتزقة، وقف معه أهل قبيلته إلا قليلا
وكاد أن يكتسح بني غازي، لولا تدخل الناتو وتدمير مدرعاته.
وربما تكون حالة القذافي أكثر تعقيدا

صالح:
طال الصراع، بسبب انقسام الشعب ووجود مؤيدين لصالح
وتقريبا لم تصل الثورة إلى الكثير، بوصول نائب صالح إلى سدة الحكم.

بشار:
ساندته الفئة العلوية وبعض من الشعب.
ما زال الصراع الدموي متواصلا.

3) مبارك وبن علي:
لم يمتلكا حشودا تذكر...وهما الوحيدان اللذان سقطا دون معاناة كبيرة، وفي وقت قياسي.
مع كل الحب والاحترام والتقدير لجهد الثوار في البلدين

قليل من الإبداع سامحكم الله