عدنا بعون الله...
النهاردة كان أصعب يوم عليه في النزول علشان كنت مرهق جسديا وكمان الغاز عمل لي صداع.
لكن بمجرد إني نزلت الميدان...وشميت الغاز...عادت لي حيويتي تماما...وأكتشفت إني بقيت مدمن :D
النهاردة كان يوم مهم علشان الضرب كله بيحصل بعد المليونيات...لأن العدد بيقل في عيون الذئاب.
اليوم كان متوتر...لدرجة إن الشيخين اللي صليت معهم المغرب والعشاء...الاتنين سهيو في الصلاة...
المهم كان فيه هدنه من العصر كده توسط فيها شيوخ من الأزهر...
وحسب كلام شهود العيان، إن الشباب اللي كانت في المواجهة حضنوا العساكر بعد إعلان الهدنة...لكن الواطي واطي طبعا
وقوات الأمن كسرت الهدنة وضربوا الشباب وهم بيصلوا المغرب
وأول ما بدأ الميدان يترج بالهتاف "الشعب يريد إسقاط المشير"...
ما تفهمش إيه السر في الهتاف ده...قامت القنابل نزلت على الميدان بالقرب من ناصية شارع محمد محمود...وعنها بقى يا رجالة....بدأ الناس يتحركوا في اتجاه عمر مكرم في أعداد غفيرة هروبا من الغاز...طبعا الكل اضطر ينط من فوق السور المحيط بالمسجد...علشان الطوفان البشري كان هيهرسه...
والغاز كان بشع بصراحة...رغم إني معايا ماسك من أبو عشرة جنية مش كمامة من بتاعت الفقراء :D
لكن الماسك نفع شوية..لكن طبعا عنيه دمعت وكنت هتعمي...فبعدها روحت اشتريت نضارة بتاعت سباحة...
الظريف في قصة الشراء دي...لما الأعداد بتبقى قليلة الماسك ممكن تجيبه بسبعة جنية ونص، ولو الأعداد كبيرة بيبقى بعشرة جنية...ووقت الضرب بالغاز، السعر بيبقى 15 جنية
بورصة في قلب الميدان....:D
المهم الشعب رجع تاني يهتف بسقوط المشير...
والإخوة السلفيين أكرمهم الله كانوا هيعلنوا الجهاد...وقعدوا يهتفوا لا إله إلا الله....المشير عدو الله...وكمان خلوا كل الناس تهتف "الله أكبر"
حقيقي الناس كلها اتخنقت من "المشين" حسب ما ناس كتير بقت تحب تسميه
اللذيذ بقى في المصريين...إن الحياة كأنها عادي جدا...كأنك ماشي في نادي اجتماعي كبير...الضرب يخلص...تلاقي الناس بترجع تشتري البطاطا واللب والسوداني والشاي
وشوية تلاقي ناس بيوزعوا عصائر وكرواسون وحلويات...بس ما فيش كنتاكي للأسف
وده من وجهة نظري أمر طبيعي، لأنه على الرغم إن الغاز رائحته زبالة...
إنما رائحة عوادم السيارات أزبل بصراحة، خصوصا لو اتزنقت فوق كوبري ستة اكتوبر...والزحمة اللي حواليك بتحس معها بالود والدفء...على عكس الزحمة اللي تخنق في الأتوبيس أو المترو...
المهم ما كنش معايا أصحاب النهاردة، واحد منهم وصل متأخر قبل ما أمشي بشوية
فقضيت معظم الوقت في حلقات نقاش بين مواطنين طيبين قوي...
ما تعرفش الروح دي بتروح فين بعد ما بنمشي من الميدان...!!!
وطبعا الإشاعات كل شوية تشتغل إن البلطجية جايين من السيدة...البلطجية مش عارف إيه.
المهم تم القبض على واحد بلطجي...ومش هوصف لكم الزفة اللي كان فيها...حوالي مليون واحد حواليه...والكل بيهتف بلطجي بلطجي
وكمان المخبرين وبتوع الأمن المندسين...منتشرين في الميدان وبيبقوا مكشوفين قوي وهم بيسألوا الناس هو احنا هنا ليه وغيره...
وكان فيه ناس عمالة تحاول تقنع الناس إننا نحافظ على فرص إقامة الانتخابات... وفيه ناس تقول الميدان ينفض...لكن الناس كانت بترفض الفكرة وبياكلوا اللي بيتكلم...ورأي الناس في الميدان...انتخابات إيه اللي يشرف عليها السفاحين دول...إزاي نثق في أهاليهم تاني...لازم يمشوا...
عموما هي الروح فوق الوصف...والشباب اللي في محمد محمود فعلا ربنا يحميهم وينصرهم...وحوش يعني وحوش...
أسوء أحداث اليوم هو وفاة طفل رضيع لقيوه وأعلنوا الخبر عبر مكبرات الصوت في مسجد عمر مكرم...كل الناس قعدت تحسبن على المجلس السمكري وعمايله السودا...
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا المستعان...أروح أكل وأرجع لكم إن شاء الله
الأربعاء 23 نوفمبر
عدنان القماش
النهاردة كان أصعب يوم عليه في النزول علشان كنت مرهق جسديا وكمان الغاز عمل لي صداع.
لكن بمجرد إني نزلت الميدان...وشميت الغاز...عادت لي حيويتي تماما...وأكتشفت إني بقيت مدمن :D
النهاردة كان يوم مهم علشان الضرب كله بيحصل بعد المليونيات...لأن العدد بيقل في عيون الذئاب.
اليوم كان متوتر...لدرجة إن الشيخين اللي صليت معهم المغرب والعشاء...الاتنين سهيو في الصلاة...
المهم كان فيه هدنه من العصر كده توسط فيها شيوخ من الأزهر...
وحسب كلام شهود العيان، إن الشباب اللي كانت في المواجهة حضنوا العساكر بعد إعلان الهدنة...لكن الواطي واطي طبعا
وقوات الأمن كسرت الهدنة وضربوا الشباب وهم بيصلوا المغرب
وأول ما بدأ الميدان يترج بالهتاف "الشعب يريد إسقاط المشير"...
ما تفهمش إيه السر في الهتاف ده...قامت القنابل نزلت على الميدان بالقرب من ناصية شارع محمد محمود...وعنها بقى يا رجالة....بدأ الناس يتحركوا في اتجاه عمر مكرم في أعداد غفيرة هروبا من الغاز...طبعا الكل اضطر ينط من فوق السور المحيط بالمسجد...علشان الطوفان البشري كان هيهرسه...
والغاز كان بشع بصراحة...رغم إني معايا ماسك من أبو عشرة جنية مش كمامة من بتاعت الفقراء :D
لكن الماسك نفع شوية..لكن طبعا عنيه دمعت وكنت هتعمي...فبعدها روحت اشتريت نضارة بتاعت سباحة...
الظريف في قصة الشراء دي...لما الأعداد بتبقى قليلة الماسك ممكن تجيبه بسبعة جنية ونص، ولو الأعداد كبيرة بيبقى بعشرة جنية...ووقت الضرب بالغاز، السعر بيبقى 15 جنية
بورصة في قلب الميدان....:D
المهم الشعب رجع تاني يهتف بسقوط المشير...
والإخوة السلفيين أكرمهم الله كانوا هيعلنوا الجهاد...وقعدوا يهتفوا لا إله إلا الله....المشير عدو الله...وكمان خلوا كل الناس تهتف "الله أكبر"
حقيقي الناس كلها اتخنقت من "المشين" حسب ما ناس كتير بقت تحب تسميه
اللذيذ بقى في المصريين...إن الحياة كأنها عادي جدا...كأنك ماشي في نادي اجتماعي كبير...الضرب يخلص...تلاقي الناس بترجع تشتري البطاطا واللب والسوداني والشاي
وشوية تلاقي ناس بيوزعوا عصائر وكرواسون وحلويات...بس ما فيش كنتاكي للأسف
وده من وجهة نظري أمر طبيعي، لأنه على الرغم إن الغاز رائحته زبالة...
إنما رائحة عوادم السيارات أزبل بصراحة، خصوصا لو اتزنقت فوق كوبري ستة اكتوبر...والزحمة اللي حواليك بتحس معها بالود والدفء...على عكس الزحمة اللي تخنق في الأتوبيس أو المترو...
المهم ما كنش معايا أصحاب النهاردة، واحد منهم وصل متأخر قبل ما أمشي بشوية
فقضيت معظم الوقت في حلقات نقاش بين مواطنين طيبين قوي...
ما تعرفش الروح دي بتروح فين بعد ما بنمشي من الميدان...!!!
وطبعا الإشاعات كل شوية تشتغل إن البلطجية جايين من السيدة...البلطجية مش عارف إيه.
المهم تم القبض على واحد بلطجي...ومش هوصف لكم الزفة اللي كان فيها...حوالي مليون واحد حواليه...والكل بيهتف بلطجي بلطجي
وكمان المخبرين وبتوع الأمن المندسين...منتشرين في الميدان وبيبقوا مكشوفين قوي وهم بيسألوا الناس هو احنا هنا ليه وغيره...
وكان فيه ناس عمالة تحاول تقنع الناس إننا نحافظ على فرص إقامة الانتخابات... وفيه ناس تقول الميدان ينفض...لكن الناس كانت بترفض الفكرة وبياكلوا اللي بيتكلم...ورأي الناس في الميدان...انتخابات إيه اللي يشرف عليها السفاحين دول...إزاي نثق في أهاليهم تاني...لازم يمشوا...
عموما هي الروح فوق الوصف...والشباب اللي في محمد محمود فعلا ربنا يحميهم وينصرهم...وحوش يعني وحوش...
أسوء أحداث اليوم هو وفاة طفل رضيع لقيوه وأعلنوا الخبر عبر مكبرات الصوت في مسجد عمر مكرم...كل الناس قعدت تحسبن على المجلس السمكري وعمايله السودا...
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا المستعان...أروح أكل وأرجع لكم إن شاء الله
الأربعاء 23 نوفمبر
عدنان القماش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
al_real_king@yahoo.com