الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

ثورة 19 نوفمبر - يوم الثلاثاء 22 نوفمبر

عدنا من الميدان بعون الله وكرمه...
خلاص يا ولاد...يقدر الجماعة بتوع الصور التذكارية ينزلوا ياخدوا كام صورة
ويبقى يكذبوا على ولادهم ويقولوا إحنا من جيل الثورة...

بفضل الله وحوله...تم السيطرة على الميدان تماما
وإجبار المجلس على التنازل في سلسلة معهودة من القرارت الغبية والمتأخرة...
التي ستنتهي برحيله إن شاء الله

ما فيش مكان فاضي في الميدان...الأعداد فوق الوصف ما شاء الله...
وعلشان تنتقل من نقطة للتانية...يبقى سنتك مش فايته...هتاخودها في عشر سنين
ما فيش منصات خالص...وده دليل توحد الناس تاني...مش زي ما كل واحد كان يقف عند منصته
والخيم بدأت تتنصب بأعداد كبيرة...وبطاطين بتتوزع وعصائر وحلويات

بس لسه رائحة الدخان بشعة...رغم إن الضرب مفروض أنه وقف من فترة...
وفيه ناس لسه بتقع من الاختناق...خصوصا البنات...
والرائحة ضاربة حتى في قلب المترو...رغم إن معظم منافذه بعيده عن منطقة الضرب في محمد محمود...

من أكثر الأحداث إثارة كان ظهور الرائد أحمد شومان تاني في بلكونة وهو بيصور مع قناة فضائية...وقاعد يشاور للناس بالعلم وكان شكله سعيد والناس تهتف الله أكبر
واحد حب يقول الشعب و الجيش إيد واحدة...الناس كانت هتضربه بالجزمة..والكل قاله لسه بدري قوي علشان الهتاف ده يرجع تاني

وطبعا تعليق عروسة تمثل المشير والشاب كان بينزلها للناس يضربوها بالجزمة...
وبعدين يطلعها هو ويضربها بالجزمة...وأنا كنت أقولهم يا جماعة أحنا مش بنعذب الأسرى :D

كل الهتافات اللي كانت بتتقال في الفرعون بقت تتقال في المشير
بالإضافة لهتافين جداد "عايزينها تبقى سوريا...هنخليهلكم ليبيا"
"الشعب يريد إعدام المشير"...والهتاف الأخير عمال يزيد مع الوقت...ويكتسب شعبية كبيرة قوي

بالنسبة لموقف الناس من اجتماعات المجلس والقوى البلاستيكية
فالناس كلها رافضة كل قصص التهييس والتهريج...والكل بيتكلم إن المجلس لازم يمشي
حتى رغم الكلام عن حكومة إنقاذ وبطاطس وتسليم السلطة في يونيو...
وإن كان فيه ناس مياله لفكرة إنه يشكل مجلس موازي يضم أبو إسماعيل والبرادعي وأبو الفتوح...وإنه يتم يحدد ميعاد تسليم السلطة والانتخابات تتم في ميعادها...
لكن الثقة مفقودة تماما في إن المجلس يتساب في مكانه...
وفكرة إن المجلس يعمل استفتاء شعبي جديد على استمراره في السلطة من عدمه...فكرة مرفوضة شكلا ومضمونا

عموما هي نفس الثورة الأولى بالظبط...لكن الفرق الرئيسي إن الناس محروقة أكتر من أنها لبست السلطانية الكام الشهر اللي فاتوا...

أحب أختم بتحية خاصة للشباب الأبطال اللي وقفوا زي الأسود في شارع محمد محمود
الله يحفظهم ويكرمهم في الدنيا والآخرة...ويتقبل قتلاهم في الشهداء بفضله وكرمه ورحمته

أروح أكل بقى وارجع لكم تاني إن شاء الله



الثلاثاء 22 نوفمبر
عدنان القماش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

al_real_king@yahoo.com