لكل من يتحدث عن تحقق الكثير من النتائج الطيبة حتى اللحظة.
نسأل: ما هي المكاسب؟ وما هي الضمانات؟
فعلى سبيل المثال، تفويض الفرعون لسليمان يعني.
أن الغير مبارك، يمكنه الرجوع للرئاسة بعد أسبوع أو حتى بعد دقيقة.
فما هي الضمانة لعدم عودته؟
وماذا يضمن لنا أن هناك أي وعد يمكن أن يتم تنفيذه؟
كلنا نبحث عن مصلحة مصر...وكلنا نحب هذا الوطن...
لكن لو عاد الناس لبيوتهم، وأصبحت مصر في قبضة سليمان...ستكون بداية مجازر.
فلا يوجد فارق بين الفرعون وسليمان.
سليمان يحدثنا عن الإصلاح والانتقال السلمي للسلطة.
ثم يظهر على القنوات الأجنبية، ويقول أن الشعب المصري ليس مؤهلا للديمقراطية.
ويقول أن هذا الشباب تحركه التيارات الإسلامية...وهذا التعبير في الغرب يعني الإرهاب.
وفي نفس الأثناء...يقوم باعتقال من تطاله يده من المتظاهرين.
ولا يتوانى عن تهددينا بالأدوات البوليسية.
ولمعرفة حقيقة سليمان...انصح بمشاهدة الفيديو التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=VRMWThKFGTc
وكذلك الفيديو التالي:
http://notttar.blogspot.com/2011/02/abc-2011.html
الحل - بعد اللجوء لله عز وجل -:
أنا لا أرى أي معنى للتوجه لقصر الرئاسة.
لأن الفرعون ليس هناك بالتأكيد. ثم أن هذا التحرك سيؤدي إلى خسائر لا طائل من ورائها.
أرى أن نستمر في الاعتصامات في جميع الميادين، ورفع الاحتجاجات إلى مستوى الإضراب العام.
مع عدم التعرض للجيش، أو التصادم معه لأي سبب.
وهنا سيتدخل الجيش لإنهاء الوضع.
وكما نرى الجيش ليس ضدنا حتى اللحظة. ولكنه ليس معنا بشكل كامل. فيجب أن نجذبه إلى صفنا.
وعندما يتحرك الجيش سيسيطر على قمة الهرم الفاسدة، ويكون هو الضامن لانتقال السلطة سلميا.
ثم لماذا التعجل؟
اعتصمنا فقط لأسبوعين، فلماذا هذا التململ؟
النصر صبر ساعة...
لا فارق بين الفرعون وسليمان.
فلو عدنا لبيوتنا. أظنها ستكون نهاية الثورة.
وليس كما يقول البعض كفانا هذا...ثم نعود للتظاهر إن لم ينفذوا.
لن يتركوا رأسا قيادية دون قطعها، هذا إذا عدنا لبيوتنا.
لا يوجد أي ضمانة...غير استمرار الثورة وتصعيدها، أو الجيش.
وكما يقول المثل الصيني:
أنصاف الثورات...مقابر الشعوب.
تابعونا على مدونة - المواطن المستقيل:
http://resignedcitizen.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
al_real_king@yahoo.com