بمناسبة تزوير الانتخابات...افتكرت نكتة.
--------
أوباما كان قلقان وخايف من الانتخابات...وعبر عن مشاعره دي لمبارك.
مبارك قاله: يا عم لا تقلق ولا حاجة...أنا هبعتلك اتنين عيال من عندي...إنما عفاريت...هيظبطولك الصناديق وهتفضل رئيس.
بعد ما الانتخابات الأمريكية خلصت...جات مكالمة لمبارك من رجالته اللي راحوا يزوروا الانتخابات:
- آلو...مبروك يا ريس...سعادتك نجحت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
--------
بعد المهزلة اللي أحنا فيها دي...اقدر أقول:
مصر خسرتك وخسرت مهارات رجالتك المزورين الأفاضل يا أبو علاء.
التزوير بقى شغلانة كل من هب ودب
تابعونا على الفيسبوك - صفحة مخاميخ
يحوم في جنبات مكتبه الفخم. طرقات على الباب. يطلب صاحبها الإذن بالدخول.
يضع الزائر وجهه في الأرض...يقول بصوت منكسر:
- يا زعيم الشعب باعنا !
- إزاي...إزاي...إزاي يحصل كده؟
يدور الزعيم حول مكتبه بعصبية، يرفع سماعة الهاتف...يطلب حضور كل الخبراء الاستراتيجين فورا.
إجتماع مهيب...الصمت يعلو الرؤوس...يتكلم الزعيم بحكمته المعتادة، يحاول الوصول لنبرة حليم:
- إيه اللي حصل؟ ما أحنا كنا ملبسين الشعب السلطانية؟!
لا يجيب أحد...
- يا ولادي ردوا علي...أنتوا مش بترودا عليه ليه؟
يرفع أحدهم يده طالبا الأمان...يسمح له الزعيم بالكلام:
- يا باشا ما فيش أي فرق...غير فرق واحد ...!
يرتجف المتحدث في كرسيه...قبل أن يقول له الزعيم:
- قول...ما تخفش...إيه الفرق؟
- الفرق إنك اتكلمت ... و الناس عرفت...
قبل أن يكمل...أخرج الزعيم مسدسه، أطلق النار على رأس المتحدث.
نظر الزعيم إلى السقف متأملا...قال بصوت حزين:
- مع إني طلبت منهم ما يكسروش بخاطري؟
انتفض فجأة وهو يصرخ:
- أندهولي خالد يوسف !
يرن الهاتف ...يرفع الزعيم السماعة مسرعا:
- خالود...؟
- هالود مين؟
يرتجف صوت الزعيم:
- أوب...أوب...أوباما؟
- إيه النيلة دي؟ أنت فاشل هبيبي...فاشل !
أنا غلطان إني سمعت كلام الخبراء ونزلت بك !
- يا باشا اديني فرصة...أنا همد الانتخابات حتى لو عشر سنين...الشعب بس "منيأ" شوية ؟!
- لازم تحل المشكلة...وعموما خليني أبعتلك ستيفن سبيلبيرج...هو هيظبطلك كل حاجة ؟!
وضع الزعيم السماعة...قال ونظره شارد:
- أدوهم بكره أجازة...ولو ما جبتش معهم...مدوا الانتخابات كمان يوم....ولو فضلوا راكبين دماغهم...هنضرب لهم كرسي في اللمبة الموفرة !
صرخ الحاضرون: هنعمل إيه؟
- هنجيبهم من بيوتهم في عربيات الخضار...!!!
- طب لو طنشوا برضو؟!
- هنقتلهم ونقول عليهم إخوان !
تابعونا على الفيسبوك - صفحة مخاميخ
عمالين يقولوا المرأة المصرية هي الأكثر مشاركة في الانتخابات.
طب مش كفاية إننا مستحملين كذبة إن عندنا ستات في مصر.
كمان هيكذبوا ويقولوا فيه إنتخابات؟
----
حد يشوف لي مكان أبيت فيه النهاردة بقى يا ردالة
تابعونا على الفيسبوك - صفحة مخاميخ
يدخل الزوج البيت مبتهجا، ينادى زوجته:
- حبيبتي وحشتيني.
ترد النداء بسعادة، تبتسم ابتسامة ساحرة:
- وأنت كمان وحشتني يا حبيبي.
- طب ألحقيني بالأكل أصل حبيبك هيموت من الجوع.
- أكل إيه؟
- الأكل يا روحي..الغدا؟
- غدا؟ بتاع إيه؟ ما أنت عارف إني مش بعرف أطبخ كويس. وبصراحة زهقت من المحاولة.
- يا حبيبتي أي حاجة منك جميلة...مش مهم يبقى بيرفكت يعني.
- أنا ما عرفش بقى...وبعدين أنت ما قولتليش ليه...قبل ما تخليني أسيب بيت أهلي؟
- يا حبيبتي أقول إيه؟ ده موضوع معروف من غير قواله.
- لا... كان لازم تقولي. قبل ما تخليني أسيب بيت أهلي.
- طب أهدي يا حبيبتي...ما تزعليش...خلينا نحط النقط على الحروف. تحبي أخلف أنا المرة الجاية؟
------
الخناقات المصرية الحديثة...من وحي أقوال الزعيم الحكيم !
تابعونا على الفيسبوك - صفحة مخاميخ