انتشرت هذه الصورة لمؤيدي القذافي وصالح وبشار، والهدف منها الإشارة إلى عدم تعبير الحشود عن نبض الحقيقة.
وبما أني لا احتمل وجهات النظر التي لا تخدم صاحبها، أقولها:
1) الانتقاص من قيمة الحشود يعني الانتقاص من شرعية الحشود في ميدان التحرير.
2) بالنسبة لدول الطواغيت القذافي وصالح وبشار.
هي الدول التي استمر الصراع فيها طويلا، وكان المسار هو الدم.
لأن الحشود كانت تعبر عن واقع ما، حتى ولو اختلفنا معه
القذافي:
بالإضافة للمرتزقة، وقف معه أهل قبيلته إلا قليلا
وكاد أن يكتسح بني غازي، لولا تدخل الناتو وتدمير مدرعاته.
وربما تكون حالة القذافي أكثر تعقيدا
صالح:
طال الصراع، بسبب انقسام الشعب ووجود مؤيدين لصالح
وتقريبا لم تصل الثورة إلى الكثير، بوصول نائب صالح إلى سدة الحكم.
بشار:
ساندته الفئة العلوية وبعض من الشعب.
ما زال الصراع الدموي متواصلا.
3) مبارك وبن علي:
لم يمتلكا حشودا تذكر...وهما الوحيدان اللذان سقطا دون معاناة كبيرة، وفي وقت قياسي.
مع كل الحب والاحترام والتقدير لجهد الثوار في البلدين
قليل من الإبداع سامحكم الله